البشر والسحالي
حسن عبدالموجود


في قرية سبقها الزمن ، أو نسيتها أو نسيها ، تدور حول محاذاة ، إذ أن طرفيها ، الإنسان والحيوان ، لا يتحدثان عن بعضهما البعض في هدنة.

في عالم كتاب «البشر والسحالي» لا خطوة يخطوها كائن إلا على جثة آخر ، ولا شبع لبطن إلا وثمنه جوع يمزق آخر ، الفلاح ، والخنزير ، والثعبان ، والكلب ، والهدهد ، والحمار ، والعقرب ، والدودة ، والقط ، والفراشة.

تتكرر في هذا المقال ، مما تخفيه الحضارة الإنسانية وراء أقنعة الدين أو الأسطورة أو التقاليد ، وتفتح عيني قارئها على حقيقة ما تراه ، كلما وقعت على دجاجة في طبق ، وهي مجرد طائر خسر الحرب